The 5-Second Trick For تأثير الألوان على الذاكرة
The 5-Second Trick For تأثير الألوان على الذاكرة
Blog Article
على سبيل المثال، الألوان الزاهية والنابضة بالحياة قد تكون أكثر جاذبية للشباب، بينما قد تفضل الفئات العمرية الأكبر الألوان الأكثر هدوءًا ورقيًا.
● الأبيض: يساهم اللون الأبيض في علاج الأطفال المصابين بمرض اليرقان الصفراء عند الولادة، أو الذين يصابون به في عمر متقدّم، واليرقان هو الخلل في عمل الكبد، وذلك من خلال تعريضهم لضوء شديد البياض (نيون) فيُشفون تماماً.
• إذا كنت تقوم بتصميم شعار لشركة تركز على الحفاظ على البيئة، قد ترغب في استخدام اللون الأخضر للتعبير عن النمو، الاستدامة، والحفاظ على الطبيعة، وقد تُضاف درجات من اللون البني أو الأزرق لتمثيل الأرض أو المياه.
وعلى اختلاف الألوان إلا أنها تؤثر تأثيرًا قويًّا في مزاج الإنسان وتركيبته الوجدانيّة والنّفسيّة، وحسب آراء المختصّين في علم النّفس، فإنَّ الألوان تخترق جسد الإنسان عبر ما يسمُّونه الموجات الضّوئيّة، إنَّ الألوان من مفاتيح السّعادة إذ تحفّز المزاج، وتثير الطّاقات الكامنة وتوقظ الحسّ، وهناك ألوان تنبض بالحيويّة، وألوان أخرى تُعطي إيحاء بالسكون والدفء والسلام.
ثمة علاقة قوية بين الألوان والحالة النفسية للإنسان؛ وقد أكد ذلك عديد من علماء النفس بأبحاثهم ودراساتهم الأكاديمية، منهم الدكتور “ألكسندر شاوس” مدير المعهد الأمريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية، الذي كتب عن تداخل الطاقة اللونية والضوئية مع الغدتين النخامية والصنوبرية، وإفراز هرمونات بعينها تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية التي تسيطر على الحالة المزاجية والسلوكية.
إنه ما يجعلنا إما نقاتل أو نهرب. يُعتقد أن اللون الأحمر يرفع من معدل التمثيل الغذائي وضغط الدم ، وهما أمران ضروريان للاستعداد للعمل أثناء المواقف المقلقة.
تشمل الأفكار والمواقف والعواطف المرتبطة باللون الأحمر ما يلي:
يُعتبر علم النفس اللوني من الميادين الحديثة للعلوم النفسية، إلّا أنّه لم يحظى بالاهتمام الكافي من الناحية النظرية والتجريبية حتّى هذا الوقت، حيث إنّ تأثيرات الألوان على الأداء النفسي، والتصوّرات الذاتية كان موضوعاً مهمّاً في مجالات التسويق، والإعلان، والفنون، والتصاميم، فظهرت هناك العديد من الدراسات التي قام بها علماء النفس للبحث في مدى تأثير الألوان على المشاعر والمزاج والأنماط السلوكية العامة، وبشكلٍ عام فقد وُجدت بعض المعايير العالمية لدلالات الألوان وفقاً لتصنيفات درجاتها بالنظر إلى سلّم ألوان الطيف وطبقاته، فهناك ما يُدعى بالمنطقة الحمراء؛ وهي المنطقة الدافئة التي تحتوي على كلّ من اللون الأحمر، والأصفر، والبرتقالي، وهناك أيضاً ما يدعى بالمنطقة الزرقاء الباردة؛ وهي تحتوي على الأزرق، والأخضر، والبنفسجي.[١٢]
الذاكرة اللفظية: وهي الذاكرة التي تمكننا من تذكر الكلمات التي نراها أو نسمعها واستدعائها.
استخدام الفص الأيمن من الدماغ: إن دلالات الألوان ترتبط بشكلٍ مباشر بالجهة اليمنى للدماغ، حيث “يُفضِّل” هذا الأخير استخدام الألوان والأشكال والدلالات لتبسيط المعاني وتقريبها وتذكرها، عكس نظيره الأيسر، والذي ينحصر في دائرة المنطق المغلفة بالأبيض والأسود فقط.
الألوان ليست مجرد وسيلة جمالية؛ بل هي أداة نور لنقل القيم والرسائل بشكل أكثر فعالية. الألوان المناسبة تُسهِّل على العملاء تمييز العلامة التجارية وفهم قيمها بسرعة.
• اختيار نوع المحتوى والإعلان المناسب لتحقيق أقصى تفاعل من المشاركات والتعليقات.
أما اللون الأصفر فيعمل على زيادة مشاعر الفرح ويثير روح البهجة، كما أنه ينشط المخ ويقوي العقل، ويمكن ارتداءه لتحفيز الإبداع وتصفية الذهن لا سيما عند الإصابة بالتوتر العصبي. بالمقابل، ينصح بِطلاء غرف صفوف الحضانة باللون الأزرق أو البنفسجي الفاتح، لأنه يبعث على الهدوء، ويجعل الأطفال أكثر انتباهًا وتركيزًا. ولا ينصح بالأبيض والرمادي، لأنهما غير مؤثرين.
هل تريد الشركة نقل انطباع بالابتكار والتقدم؟ أو ربما بالثبات والمصداقية؟ تحديد هذه القيم سيساعد في اختيار الألوان والقيم الصبغية التي تعكس تلك الرسائل بدقة.